" ليلي الهمامي " تهنئ المرأة التونسية تزامنا مع يوم المرأة العالمي في العمل الدبلوماسي
أخر الاخبار

" ليلي الهمامي " تهنئ المرأة التونسية تزامنا مع يوم المرأة العالمي في العمل الدبلوماسي

كتب / علاء حمدي


هنأت الدكتورة ليلي الهمامي، الخبيرة السياسية التونسية واستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، حيث قامت الدكتورة الهمامي بتقديم التهاني والترحيب بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 12427 الذي يعتبر يوم 24 يونيو من كل عام يوماً للمرأة الدبلوماسية.

وأشارت الدكتورة الهمامي إلى أن هذا القرار يعتبر محطة مهمة نحو تكريس المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي، ويعتبر إقراراً بالدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الدبلوماسية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف وفي بناء الأمن والسلم في العالم وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت الدكتورة الهمامي أن المرأة الدبلوماسية قادرة على كسب الرهانات القائمة والمساهمة البناءة في صياغة السياسات والاستراتيجيات لمجابهة مختلف الأزمات والمتغيرات العالمية وتداعياتها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وأن هناك الكثير من السفيرات في مختلف دول العالم واللاتي يمثلن دولهن أعظم تمثيل، وذلك نتيجة كفاءتهن وجدارتهن.

ويعد دور المرأة الدبلوماسية أساسياً في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول والشعوب، وفي التعامل مع القضايا الدولية الحساسة والمعقدة، وفي إيجاد الحلول الدائمة والإيجابية لهذه القضايا. ولذلك، يجب أن نشجع المرأة الدبلوماسية وندعمها في عملها، ونؤكد على أهمية دورها في بناء عالم أفضل وأكثر استقرارًا وسلامًا.

وبهذا الصدد، يجب على المجتمع الدولي العمل على إزالة العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة الدبلوماسية في صناعة القرار والعمل الدبلوماسي، وتوفير الفرص المناسبة لهن للتدريب والتطوير المهني، وتعزيز دورهن في المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية.

وفي الختام، يجب أن نشجع وندعم المرأة الدبلوماسية لتحقيق إنجازات أكبر في المجال الدبلوماسي، وتحقيق المساواة بين الجنسين في هذا المجال. ويجب أيضاً العمل على تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة الدبلوماسية في بناء السلام والأمن في العالم، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال الحوار والتفاهم والتعاون بين الدول والمجتمعات المختلفة. وعلى المرأة الدبلوماسية أيضاً أن تعمل بجدية وتحدٍ لتحقيق النجاحات والإنجازات في هذا المجال، وأن تكون قدوة ومثالاً للأجيال القادمة من النساء اللاتي يرغبن في العمل في هذا المجال.

ولذلك، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص أن يعملوا بجدية على تعزيز مشاركة المرأة الدبلوماسية في صناعة القرار والعمل الدبلوماسي، وتوفير الفرص المناسبة لهن للتدريب والتطوير المهني، وتعزيز دورهن في بناء السلام والأمن في العالم. وعلى المرأة الدبلوماسية أن تعمل بجدية وتحدٍ لتحقيق النجاحات والإنجازات في هذا المجال، وأن تكون قدوة ومثالاً للأجيال القادمة من النساء اللاتي يرغبن في العمل في هذا المجال.

و نحن نحتفل بالمرأة الدبلوماسية في هذا اليوم العالمي للمرأة، ونشجع المجتمع الدولي على العمل بشكل أكبر لتحقيق المساواة بين الجنسين في المجال الدبلوماسي، وتعزيز دور المرأة الدبلوماسية في بناء السلام والأمن في العالم وتحقيق التنمية المستدامة. ولن نتوانى في تقديم الدعم والتشجيع للمرأة الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم لتحقيق النجاحات والإنجازات في هذا المجال الحيوي.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -