لِمَاذَا لَا يَظْهَرُ اللَّهُ لِلنَّاسِ وَيُنْهِي الْجَدَل حَوْل وُجُودِه العيسي يَرِد
أخر الاخبار

لِمَاذَا لَا يَظْهَرُ اللَّهُ لِلنَّاسِ وَيُنْهِي الْجَدَل حَوْل وُجُودِه العيسي يَرِد

لِمَاذَا لَا يَظْهَرُ اللَّهُ لِلنَّاسِ وَيُنْهِي الْجَدَل حَوْل وُجُودِه العيسي يَرِد 
 
 
 
رَدّ الدكتور مُحَمَّد العيسى الأَمِينِ العَامِّ لِرَابِطَة العَالَمِ الإِسْلاَمِيِّ عَلَى الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي وُجُودِ اللّهِ وَالّذِينَ يَقُولُون لِمَاذَا لايظهر اللَّهُ لِلنَّاسِ . 
 
وَقَال العيسى خِلَال بَرْنَامَج فِي الْآفَاقِ عَلَى قَنَاة mbc أَنَّ الْخَالِقَ الْعَظِيم أَعْظَمُ مِنْ أَنَّ يَرْوِيَ وَالْقُرْآن الْكَرِيم وَاضِحٌ وشفاف فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُنَا تتجلى الثِّقَة يَتَجَلَّى الْحَقِّ الَّذِي لَا يُخْشَى مِنْ أَيِّ شَيْءٍ . 
 
وَقَال الذَّكَاء هُوَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْقُدْرَةِ عَلَى التَّفْكِير الْمَنْطِقِيّ وَالْإِصْغَاء لِصَوْت الْعَقْل وَهَذَا مَا قَالَهُ أَيْنشتاين لَكِنَّه وَمَنْ مَعَهُ لَمْ يبحثوا عَنْ الدَّيْنِ وَحُكْم الْوُجُود الْبَشَرِيّ . 
 
وَتَسَاءَل هَلْ مِنْ الضَّرُورِيِّ لِلْإِيمَان بِالشَّيْءِ إنْ تَرَاهُ قَائِلًا أَنْت تُؤْمِن بِوُجُود أَشْيَاءَ لَمْ تَرَاهَا وَلَكِن عِنْدَك أَدِلَّة مَنْطِقِيَّة وَعَقْلِيَّة عَلَى وُجُودِهَا وَالْخَالِق الْعَظِيم أَعْظَمُ مِنْ أَنَّ يَرَى وَوَسَّع كُرْسِيِّه السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . 
 
وَقَالَ هَذَا الطَّلَبُ غَيْرُ مَنْطِقِي وَغَيْر مَعْقُول وَهُوَ فَوْقَ طَاقَة الْبَشَر وَفَوْق حُدُودَهُم وَالْأَدِلَّة الْقَطْعِيَّةِ عَلَى وُجُودِهِ قادت أَكْثَر الْبَشَر عَبْرَ التَّارِيخِ لِلْإِيمَان بِالْخَالِق . 
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -